حذر الناخب الوطني وحيد خاليلودزيتش، من مغبة السقوط في فخ بعض اللاعبين الممارسين في أوروبا، والذين ترفضهم بلدان الإقامة للعب مع منتخباتهم فيواصلون التحايل حتى يتمكنوا من حمل قميص بلدانهم الأصلية، دون أن يستحق بعضهم ذلك في بعض الأحيان.
وفي حواره الحصري مع " المنتخب" الذي ننشره في العدد الورقي من صفحتين، نبه الناخب الوطني وحيد لهذا الأمر قائلا:" ما أريد التأكيد عليه هو أنه يجب الإحتياط كثيرا من اللاعبين ذوي الجنسية المزودجة، فليس كل لاعب يتوفر على هذه الصفة، بإمكانه أن يحمل قميص المنتخب المغربي، باب المنتخب المغربي لن يكون مفتوحا لبعض اللاعبين الذين ليس بإمكانهم اللعب مع بلدان الإقامة أو يتم رفضهم هناك، وأكيد أن القصة مع محمد إحطارين ستعيد فتح النقاش حول نوعية هؤلاء  اللاعبين، لمعرفة رغبتهم الحقيقية في اللعب مع المنتخب المغربي ".