بتزامن مع مواجهته الهامة أمام القرش المسفيوي كان معين شعباني مهتما بما يحدث في الدار البيضاء من خلال تتبعه عن طريق موفد له مجريات الديربي العربي العالمي الكبير الذي شغل كل العالم، بين الغريمين عن كأس محمد السادس للأبطال.
شعباني كانت غايته هو التجسس على الوداد والرجاء معا لأنه كان يتوقع تأهل الترجي عربيا واحتمال أن يلاقي أحدهما في الأدوار المقبلة كما حرص على تتبع جديد الرجاء منافسه هذا السبت في دور المجموعات.
إلا أن التقرير الذي بلغ شعباني أكيد أنه مرعب عن مافس كان مقصيا ومنهزما بفارق 3 أهداف قبل ربع ساعة من النهاية لينفجر ويتمرد ويعلن مؤهلا في النهاية، وعلى قدر انكسار الترجي بعد صفعة رجال آسفي على قدر انتشاء وفرحة لاعبي الرجاء بالعبور العربي.