تتغير تقاسيم وجه وحيد خاليلودزيتش الناخب الوطني، ويظهر بتأثر كبير، حينما يتحدث عن ماضيه المؤلم وما عاشه في طفولته وشبابه، وكيف عاش الإضطهاد والحروب في بلاده لينتقل إلى العيش نهائيا في فرنسا.
وحيد الذي كسب شخصية قوية وحادة من ماضيه والويلات التي عاشها في حياته الشخصية والرياضية، اقترب من الموت ثلاث مرات في فترات متباينة من عمره، الأولى في سن 27 حينما خضع لعملية جراحية بسيطة على الكتف، لكنه تعرض لسكتة قلبية أثناء العملية إمتدت لعدة دقائق، قبل أن تعود إليه الحياة إثر تدخل مستعجل لأطباء التخدير والقلب.
وكاد أن يلقى حتفه مرة ثانية بالخطأ سنة 1992 حينما أطلق النار على نفسه بشكل غير مقصود، إلا أنه نجا بأعجوبة، بينما أفلت من الموت المحقق في ثالث حادث خلال الحرب الدامية بين البوسنة وصربيا، حينما هاجموا منزله وأسرته وأطلقوا غارات عليه، لكنه خرج سالما ليقرر الهروب بلا رجعة إلى فرنسا، طالبا اللجوء السياسي ليحصل عام 1995 على الجنسية الفرنسية.