لايختلف إثنان أن جميع أندية العالم تفتح صفوفها لضم لاعبين أجانب،يكون مستواهم التقني والبدني أفضل بكثير من اللاعبين المحليين،مع مايتم صرفه من أموال من أجل التعاقد معهم كل حسب إسمه  وقيمته في سوق الإنتقالات.
وبالنظر للمستوى الذي يبصم عليه أجانب الفريق الأخضر، وبالأخص فابريس نغا، ومالونغو وكذا نغوما يقف على حقيقة واحدة، هو أن هذا الثلاثي لايتوفر على إمكانيات تفوق اللاعبين المغاربة الممارسين في الرجاء، وهو مايؤكد أن مهمة النسور في منافسة عصبة أبطال إفريقيا لن تكون سهلة، دون نسيان أنهم ينافسون على أكثر من واجهة.
أجانب الرجاء أثبتوا عدم قدرتهم على تحمل المسؤولية ،وإستحقاق قميص فريق عملاق، والمؤسف أن الخضر لايحق لهم ضم أكثر من لاعب للائحة الإفريقية، وهو مايؤكد أن كتيبة جمال السلامي ستعاني، في ظل عدم توفر الأخير على لاعبين من المستوى العالي، مثلما تخطط له كبريات الأندية الطامحة للمنافسة على لقب " التشامبيونزليغ"، خاصة في ظل معاناة النسر في بعض المراكز التي لاتعجل الإنسجام واضحا بين اللاعبين،وتجعل الغموض يلف مستقبل الفريق مع الربان الحالي، الذي ينتظره عمل كبير لإعادة الفريق لسكته الصحيحة، فحتى ثنائية بانون والورفلي ليست على مايرام، وكثرة إصابات بوطيب تثير أسئلة القلق ،ناهيك عن تدني مستوى زكرياء الوردي ،وتيهان عبد الرحيم شاكير الذي يحاول المدرب أن يسد به الثغرات.