كلما واجه الرجاء البيضاوي فريقا جزائريا في عصبة الأبطال الإفريقية، إلا ويستحضر ذكرى تاريخية تتمثل في كون أول ألقاب النسور الخضر القارية والخارجية تحصل عليها في الجزائر قبل 30 عاما بالتمام والكمال، وكان ذلك أمام مولودية وهران، في ذات المسابقة بمسماها القديم كأس إفريقيا للأندية الأبطال.
الرجاء يذكر أيضا أن آخر إقصاء له كي لا يعبر لدور المجموعات كان أمام وفاق سطيف في المباراة الشهيرة التي كانت تحت إشراف جوزي روماو بعدما انتهى نزالا الذهاب والإياب متعادلين بهدفين في كل مرمى.
شبيبة القبائل منافس شرس وخصم آخر يمثل الكرة الجزائرية التي يصطدم بها الرجاء، وهذه المرة ليس في دور خروج المغلوب كما حدث في السابق وإنما في دور المجموعات.