دوسابر في أول ظهور يخطط للعبور
الوداد على بعد خطوة من تجاوز دور المجموعات للمرة الخامسة تواليا وهو ما لم يحدق مع فريق مغربي في السابق، ولو حدث ومر الوداد متصدرا سيكون أول فريق إفريقي يفعلها ولو مع صعوبة المهمة بسبب تألق صن داونز.
إلا أن كل شيء وارد والفرسان الحمر تعودوا على هذا التواجد في معترك الكبار وهذه المرة حاجز اتحاد العاصمة هو من ينتصب في الطريق.
الأول لدوسابر
كما في التجربة السابقة هذه المرة أيضا المدرب الفرنسي يعلن ظهوره وعودته عبر بوابة مباراة في كأس الأميرة السمراء عصبة الأبطال، وهو الذي كان قد دشن قبل أكثر من 3 سنوات عبر نفس المسابقة حين واجه الزمالك في المباراة الشهيرة التي فاز فيها بالخمسة بالرباط.
دوسابر يعلم جيدا أن الأمر مغاير هذه المرة فهذه ليست مباراة فاصلة كما كان الشأن خلال المربع الذهبي السابق لكنها لا تقل أهمية وإن كانت في دور المجموعات، ومع ذلك هي مباراة تأمين العبور والإطمئنان عليه وتقديم أوراق اعتماد العودة بشكل ناجح وموفق.
لا شيء تغير
عادة ما يكون استبدال المدربين وتغييرهم داخل الفرق في هذا الوقت من الموسم، مغامرة كبير ومجازفة محمولة على المجهول، إلا أنه مع دوسابر الأمر مختلف ومغاير كونه إبن الدار ولم ينقطع حبل الود بين و بين النادي طيلة الفترة السابقة، ولو على سبيل الإستشارة التقنية التي ظل يقدمها على مستوى بعض التعاقدات للاعبين الأفارقة الذين تعامل معهم في تجاربه السابقة بكل من تونس وكوت ديفوار وأوغندا أو على مستوى زياراته المتكررة ومتابعة مباريات الفرسان الحمر في العصبة، ولا شيء تغير بين الأمس واليوم فقد عاد ووجد الوداد متصدرا محليا وقريب من التأهل إفريقيا.
مباراة العبور
ستكون حماقة من دوسابر إن لم يقدم نفسه لجماهير الوداد كما عرفته في التحربة السابقة ميالا للكرة الهجومية، بعدما هزم الزمالك والجيش في البطولة بالخمسة وسجل سلسلة متميزة من الإنتصارات المتتالية في البطولة قادته ليتوج بلقب مرحلة الشتاء ورغم ذلك غادر ليترك مكانه لعموتا.
على دوسابر أن يقتل الدب الجزائري وبعدها يعرض جلده للبيع كما يحلو له بالإنتصار الذي سيعني مرافقة صنداونز للدور الموالي وجعل المباراة الختامية بين هذين الفريقين احتفالية وفرجوية لا غير.
المنافس سينتحر
هكذا قرر بلال الدزيري و لاعبو اتحاد العاصمة ورفاق بن شياعة وحمرون  خوض هذه المباراة لأنها لقاء الفرصة الأخيرة كون الفريق الذي حقق صحوة محليا في البطولة الجزائرية، لم ينتصر قط في 4 مبريات التي خاضها واكتفى بتعادلين لا غير، والإستمرار في هذا النسق يعني الإقصاء لا محالة، لذلك تزداد صعوبة هذا الديربي بسبب هذه الحسابات التي يعملها المنافس ورغبته في أن يبقي على الأثل هامش الحظ لغاية الجولة الختامية، وكي يحقق هذا الإنجاز ينبغي عليه الفوز على الوداد في ملعبه وأمام جمهوره وهو ما لم يحدث منذ سنوات طويلة.لذلك تبدو النقطة الواحدة بالنسبة للوداد في صورة الورطة وقد ترهن حظوظ التأهل لغاية مباراة بريتوريا وها يظهر الإنتصار خيارا للتأهل.
البرنامج
الجولة 5 لدور المجموعات
الزمن: الجمعة 24 يناير 2020
المكان: مركب محمد الخامس (س20)