أكد أحمد يحيى رئيس الإتحاد الموريتاني لكرة القدم في برنامج "الماتش" الذي يعده الزميل جلال بوزرارة على قناة "ميدي 1 تيفي"، أن الأحداث غير الرياضية التي شهدها ملعب رادس بتونس في مباراة إياب نهائي عصبة أبطال إفريقيا بين الترجي التونسي والوداد البيضاوي والتي باتت توصف "بفضيحة رادس"، تتحملها الكونفدرالية الإفريقية.
وأوضح أحمد يحيى: «كلنا مسؤولين عن أحداث رادس، والكونفدرالية الإفريقية هي المسؤولة الأولى عن فضيحتها خصوصا في الجانب المتعلق بتقنية "الڤار"..».
وما زالت الأحداث التي عرفها إياب نهائي العصبة لسنة الماضية توخي بضلالها على كرة القدم الإفريقية، جعل الإتحاد الدولي "فيفا" يمد يده لمساعدة "الكاف" في إعادة هياكله ومحاربة الفساد الذي ينخر جسده.