سيكون الحسين عموتا مدرب المنتخب الوطني للاعبين المحليين، تحت ضغط إكراهات كثيرة، وهو يهيئ اللائحة النهائية للمنتخب المغربي المحلي الذي سيشارك في النسخة السابعة لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين، التي تنطلق رسميا بالكامرون يوم رابع أبريل القادم، والتي يدخلها أسود البطولة برهان الحفاظ على لقبهم الذي حققوه قبل سنتين هنا بالمغرب.
وإذا كان عموتا يصر في قرارة نفسه على السير على خطى زميله جمال السلامي، بالسعي للظفر باللقب القاري، فإنه سيواجه في ذلك إكراهات كثيرة ويمكن أن يضر بمصالح الأندية الوطنية بخاصة تلك التي تتنافس على الواجهة الإفريقية فيما لو قرر مثلا ضم أكثر من لاعبين من صفوفها.
فالرجاء البيضاوي سيكون اعتبارا من يوم الأربعاء 18 مارس مدعوا لتصفية 5 مؤجلات، وقد يضطره ذلك للعب في غياب كثير من لاعبيه الأساسيين، علما بأن عموتا يفكر في ضم عدد من النسور الخضر ومنهم أنس الزنيتي، بدر بانون، عمر العرجون، محسن متولي، عبد الإله الحافيظي، سفيان رحيمي ولربما حميد أحداد.
ليس هذا الإكراه الوحيد، بل إنه لو فرضنا أن منتخبنا المحلي ذهب لآخر شوط في بطولة الشان، وتأهل للمباراة النهائية التي ستجرى يوم 25 أبريل، فإنه سيكون أمام إشكالية تسريح لاعبي الأندية الأربعة، الوداد والرجاء والنهضة البركانية وحسنية أكادير للدور نصف النهائي لعصبة الأبطال وكاس الكاف والذي سيجري بين 1 و3 ماي القادم.