لن يكون بإمكان الرجاء البيضاوي الذهاب إلى مصر التي يوجد بها مقر الكونفدرالية الإفريقية، للمثول أمام لجنة التأديب التابعة للكاف، وذلك من أجل الدفاع عن موقفه من الأحداث غير الرياضية التي شهدتها مباراته أمام مازيمبي بلوبومباشي بالكونغو، برسم إياب دور ربع نهائي عصبة أبطال إفريقيا، والتي تعرض فيها النسور لمعاملة غير مشرفة لكرة القدم الإفريقية سواء من جماهير مازيمبي أو من مسؤوليه. 
ويأتي عدم سفر مسؤولي الرجاء لمقر الكونفدرالية الإفريقية، بسبب إغلاق السلطات المغربية الحدود الجوية نحو كل الاتجاهات، عقب تفشي وباء "كورونا كوفيد-19".
مسؤولو الرجاء أمام استحالة سفرهم لمصر، اكتفوا بإرسال ملف متكامل يضم ما تعرضت له بعثة الفريق بلوبومباشي من مضايقات واعتداءات، معزز بصور توثق حجم الاعتداءات. 
وكانت الكونفدرالية الإفريقية، قد طلبت من مكتب الرجاء إعداد ملف يتضمن ما يثبت ما تعرضت له البعثة الرجاوية، قبل 15 من الشهر الجاري، للمثول أمام لجنة الكاف التأديبية.
يذكر أن الرجاء كان قد انهزم بلوبومباشي أمام مضيفه مازيمبي بهدف دون مقابل، بينما فاز النسور في مواجهة الذهاب بالدار البيضاء بهدفين لصفر، لينال النسور بطاقة التأهل لدور نصف نهائي عصبة الأبطال الإفريقية.