بسؤال مصطفى حجي النجم السابق للفريق الوطني والمساعد الحالي للناخب الوطني، عن رأيه بحكم خبرته الطويلة عن الإختيار الأمثل لأشرف حكيمي مع نهاية فترة إعارته من ريال مدريد لدورتموند الألماني، قال:
"دعني أقول لك أنني كمغربي وكمساعد للناخب الوطني، فخور بما يقدمه الشاب أشرف حكيمي في ملاعب العالم من مستويات تجعل منه أفضل الأظهرة في العالم، والدليل أن قيمته التسويقية ارتفعت 12 مرة منذ خروجه قبل سنتين من ريال مدريد، كما أن أندية كبيرة مثل بايرن ميونيخ وتشيلسي واليوفي وباريس سان جيرمان تريد ضمه لصفوفها.
حكيمي هو إبن شرعي لريال مدريد ومرتبط معه بعقد يمتد ليوينو 2022، طبيعي جدا أن يعود للريال بنهاية مدة إعارته لدورتموند، ريال مدريد هو بيته الأول، وقد قال حكيمي وقت سابق، إن طلبني الريال في أي وقت سأتي بلا قيد أو شرط، وهذا دليل على ما يربطه عاطفيا من وشائج بالفريق الملكي.
حكيمي له أيضا علاقة خاصة بزيزو، فهو من أشرف على تدريبه في الكاستيا ذات وقت، وهو من وثق فيه ورسمه مع فريق الكبار عندما أصيب كاربخال.
أنا في المقام الأول مع وجوده في أي فريق يضمن له التنافسية العالية، بمعنى أن يجعله يلعب دائما ولا يجلس في دكة البدلاء، لأن هذا من مصلحة الفريق الوطني، أن يكون حكيمي في قمة الجاهزية بالنظر للقيمة التقنية والتكتيكية التي يضفيها على الأداء الجماعي وهو اللاعب الذي اكتسب مهارة اللعب في أكثر من موقع، فيوم احتاج الفريق الوطني لمدافع أيسر بعد إصابة منديل وابتعاد لزعر عن الجاهزية، وجدنا الحل في أشرف والحقيقة أنه لم يخذلنا.
أنا أعتقد أن ريال مدريد بحاجة لظهير من مستوى أشرف، ولو في وجود كاربخال.
طيب دعني أسالك، كم ستصرف الريال لتجد ظهيرا أيمن؟
60 مليون أو 80 مليون أورو؟ لماذا تصرف هذا المبلغ ولها لاعب مثل حكيمي له كل المقومات لكي ينجح في مركزه، فهو من أفضل الأظهرة في العالم وأيضا هو إبن الفريق ويعرف جيدا كل خبايا البيرنابيو، وليس هناك ذرة شك واحدة في قدرته على التكيف سريعا، الأمر الذي لا يمكن أن يتحقق سريعا مع أي لاعب آخر.
في النهاية، القرار قراره، ولكنني أحلل الأمور وأقول أنه سيكون من الجنون أن يبحث الريال عن ظهير بديل لكاربخال وحكيمي موجود، ثم إن كاربخال بدأ يبتعد عن المستوى الذي كان عليه قبل 4 سنوات، وحكيمي خلال هذا الموسم يتفوق عليه في كل شيء، في تسجيل الأهداف وفي صناعتها وفي التمريرات التي تأتي منها الأهداف.