اللاعب في دردشاته الرمضانية مؤخرا، سعى إلى تلطيف الأجواء بينه وبين الناخب الوطني من جهة وبين زملائه اللاعبين من جهة ثانية ويصر على تكرار لازمة "عفا الله عما سلف" بل عندما يسأل حمد الله وقد حدث معه ذلك مرارا، عن المنتخب الوطني وقصة اعتزاله الدولي يعود ليقول: "المنتخب الوطني هو حلم كل لاعب ويكون خير إن شاء الله".
ولم تتوقف مغازلة حمد الله لعرين الأسود عند هذا الحد، بل امتدت ليحذف المنشور الشهير الذي كان قد دونه عبر صفحته ب" انستغرام" من الولايات المتحدة الأمريكية يوم أعلن منها اعتزاله رسميا تمثيل الفريق الوطني.
وسيبقى مصير هذه المغازلة وهذه المرونة الجديدة في موقف حمد الله من العودة للعب مع الأسود، رهينة بموقف المتحكم الأول والأخير في المسألة وهو وحيد خاليلدوزيش والذي كان قد أعلن في ندوة صحفية سابقة أن قصة حمد الله منتهية ولم يعد له مكان داخل مجموعته بعدما طعن في روايته ورد عليه بالكذب رفقة مساعده حجي حين استدعياه لأحد المعسكرات.