تفاعلت بشكل كبير اليوم الجمعة، كل الشهود في ملف فضيحة مباراة ملعب رادس بتونس، حيث قلبت الطاولة على الترجي التونسي ومسؤوليه خلال جلسة الإستماع إليهم عبر تقنية الفيديو من طرف أعضاء غرفة المحكمة الرياضية الدولية “طاس”.
وكان أول من قلب الطاولة على الترجي، رئيس الكونفدرالية الإفريقية أحمد أحمد، الذي كشف عن تعرضه للتهديد من طرف مسؤولي الترجي التونسي في مقدمتهم رئيس الفريق حمدي المدب، الذي قام أيضا بسب رئيس الوداد البيضاوي سعيد الناصيري. 
كما قام نائب رئيس الكاف كونسطان كوماري خلال الإستماع إليه بتوضيح ما تابعه بملعب رادس، وأكد بأن جرى في مباراة إياب نهائي عصبة أبطال إفريقيا غير معقول، بل ليس منطقيا أن يتكرر ذات المشهد في كل مرة مع نفس النادي بملعبه.
بينما مراقب المباراة الموريتاني ولد يحيى فقد أوضح بأنه طلب من حكم المباراة بكاري غاساما الإعلان عن نهايتها، وذلك بطلب من رئيس الكاف، تجنبا لحدوث كارثة بالملعب.
ويبدو من خلال شهادات هؤلاء الشهود، في مرافعة "طاس" سيكون له تأثير إيجابي وكبير على ملف الوداد والحكم قد يكون في صالح وداد الأمة