عند سؤاله عما إذا كان يراهن يوما على تدريب الفريق الوطني، وجده وليد فرصة ليؤكد على أن الأطر التقنية الوطنية تستحق تقلد مسؤولية الإشراف على الأسود، يقول الكراكي:
"طبعا كل مدرب إلا ويتطلع لهذا الشرف، لقد تشرفت بحمل القميص الوطني وسأكون سعيدا بأن أصبح يوما ما ناخبا وطنيا ولو أن هذا الهدف ليس آنيا، فأنا الآن سعيد جدا بالعمل اليومي مع النوادي، إنما دعني أقول لك أنني من الذين ينادون بإسناد المنتخبات الوطنية لأطر تقنية مغربية، فأبدا لا نفتقر للكفاءات، مع احترامي الكبير لكل المدربين الأجانب الذين أشرفوا في الآونة الأخيرة على الأسود، وأنا فخور بما يقدمه مدربون شباب ومتحمسون وشغوفون من أمثال الحسين عموتة وجمال السلامي وطارق السكتيوي وهشام الدميعي وغيرهم.
لابد وأن نثق في أطرنا المحلية ونساندها، وهذا هو دور الإدارة التقنية الوطنية، انظروا إلى فرنسا وإسبانيا وإيطاليا بدرجات أولى، إنها لا تقلد مسؤولية تدريب منتخباتها الوطنية لمدربين أجانب".