في تصريح خص به أمس الإثنين راديو أوندا سيرو، وجوابا على سؤال ما إذا كان منير الحدادي مازال راغبا في حمل قميص الفريق الوطني المغربي، قال هذا الأخير بنوع من الإمتعاض: 
"لاشيء جديد، لم أتوصل بأي رد من الفيفا، لقد راسلناهم في الموضوع ولم يردوا حتى الآن بأي شيء."
وعندما قيل له أن قوانين الفيفا تحظر اللعب لمنتخبين وطنيين، تهرب منير الحدادي من تقديم جواب مباشر، واكتفى بترديد أن الفيفا لم تقدم أي رد.
وكان المنتخب الإسباني وعلى رأسه وقتذاك المدرب ديل بوسكي قد عمد للمناداة على المغربي منير الحدادي وقد برز على التو في سن صغيرة مع برشلونة للعب مع لاروخا لقطع الطريق على المغرب الذي كان قد وجه له الدعوة للمشاركة في مباراتين وديتين للأسود، وأشرك منير الحدادي سنة 2014 وعمره لا يتجاوز 19 سنة في مباراة للمنتخب الإسباني أمام المنتخب المقدوني في إطار تصفيات كأس أوروبا للأمم 2016، لمدة 20 دقيقة وبعدها لم يناد عليه، مما جعله يوجه طلبا للفيفا بحمل قميص المنتخب الغربي إلا أنه لم يحصل على أي رد حتى الآن.
وتألق منير الحدادي في المباراة التي جمعت فريقه اشبيلية أمس الإثنين بفياريال في ميدان الأخير، حيث نجح في إهداء التعادل لاشبيلية بتوقيعه هدفا جميلا مباشرة بعد دخوله في الشوط الثاني، وكانت المباراة قد انتهت متعادلة بهدفين لمثلهما.
وعن تألقه في فترة عودة الليغا، قال منير الحدادي:
"هناك سر واحد هو العمل الذي يأتي منه كل شيء، كان من الضروري أن نعود بنقطة على الأقل من ملعب لاسيراميكا الصعب، لنضمن المنافسة على مقعد بعصبة الأبطال."