بات الوداد البيضاوي يمثل بالنسبة للأهلي المصري هاجسا كبيرا، خلال المواجهتين المقبلتين، عن نصف النهائي لعصبة أبطال إفريقيا، إذ تنظر كل مكونات الفريق المصري، بأن الوداد فريق صعب ومتمرس، وتحقيق اللقب القاري ياتي من إقصاء الفريق البيضاوي، من أجل تعويض الخروج المبكر للأهلي في النسخة الماضية امام صن داونز الجنوب افريقي.
ويأتي خوف الأهلي من تكرار خروجه من دور نصف العصبة، بسبب أزمة كبيرة يشهدها في الوقت الحالي، متمثلة في إنهاء بعض لاعبيه فترة إعارتهم وعودتهم إلى أنديتهم، حيث بات يمثل هذا المعطى مأزقا كبيرا بسبب حاجة النادي إليهم خلال مباراتي النصف.
وابرز لاعب معار للأهلي والذي سيفتقده النادي في مواجهة الوداد هو رمضان صبحى، الذي سيعود إلى ناديه الإنجليزي هيدرسفيلد الإنجليزي، ويعتبر اللاعب أفضل مهاجم ليس بالنادي فحسب، بل في بطولة مصر، والمنتخب المصري، والذي كان له الفضل الكبير في تأهل المنتخب الأولمبي المصري للألعاب الأولمبية القادمة. 
ولم يخض الأهلي منذ دخوله لمعسكره المغلق، تحضيرا لاستئناف بطولة مصر التي شملها التوقف أيضا بسبب جائحة كورونا، في السادس من الشهر القادم، سوى ودية وحيدة أمام نادي سموحة وانتهت بفوز الأهلي. 
كما أن تعزيزات الفريق بلاعبين جدد لحد الآن لم تكتمل، فرغم التعاقد مع بعض اللاعبين، فما زال الطاقم التقني الذي يقوده السويسرى ريني فايلر ينتظر تعزيزات مهمة في الأماكن التي يحتاجها خاصة على مستوى خط الهجوم الذي يعاني من خصاص.