يواصل الدولي المغربي، عبد الرزاق حمد الله مهاجم النصر السعودي،صدارة هدافي البطولة السعودية ب28، بفارق 3 أهداف لحد الآن عن الفرنسي بافيتمبي غوميز مهاجم الهلال،علما أن إبن مدنية أسفي ترك الموسم الماضي بصمته بتسجيل 35 هدفا، عندما توج فريقه بلقب البطولة السعودية.
وفي الوقت الذي سبق لمساعد الناخب الوطني، مصطفى حجي التواصل مع حمد الله،دون أن يتمكن اللاعب من العودة بعد ذلك لعرين أسود الأطلس، لم يبادر الناخب الوطني وحيد خاليلودزيتيش للدخول في صلب الخلاف الذي عاشه المهاجم، في فترة سابقة داخل معسكر المنتخب المغربي، قبل مشاركة الفريق الوطني في نهائيات النسخة 32 من كأس إفريقيا بمصر.
موضوع حمد الله، يظهر جليا أنه أكبر من الناخب الوطني الحالي، لأنه من المستحيل أن لايتم وضع اللاعب في القائمة الموسعة، مقابل ذلك يتم الإهتمام بمحترفين يمارسون في أندية لايعرف عنها المغاربة الكثير، وبعضهم لايملك مؤهلات في المستوى تشفع لهم بحمل قميص المنتخب المغربي.
ليس دفاعا عن حمد الله،ضرورة عودته للمنتخب المغربي، فمهاجم النصر له عيوبه أيضا، وفي مقدمتها عدم تواصله مع الصحافة المغربية والتكبر عليها، رغم أنها تقف في جانبه، خدمه لمصلحة المنتخب الوطني،التي تتطلب عودة المياه لمجاريها بين اللاعب وأكبر مسؤول جامعي،وهو فوزي لقجع الذي يظهر جليا أنه لايهضم بعد، الطريقة التي تخلى بها اللاعب عن باقي زملائه قبل المشاركة في الحدث القاري الإفريقي.