أكد الناخب الوطني وحيد خاليلودزيتش،بأن مواجهة المنتخب المغربي لمنافسه السنغالي و بعده ملاقاة منتخب الكونغو الديموقراطية، في مبارتين وديتين في 9 و13 أكتوبر المقبل،ستكون بمثابة المحطة التحضيرية، ل"أسود الأطلس" لخوض المباريات الرسمية المقبلة براحة، وأبرزها مواجهة منتخب إفريقيا الوسطى شهر  نونبر المقبل، برسم الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2022.
وشدد التقني البوسني في  تصريحات حصرية ل" المنتخب"،بأن مواجهة أسود الطيرانغا والمنتخب الكونغولي، ستمنح العناصر الوطنية نفسا جديدا، للإلتقاء بعد مدة طويلة لم يجتمع فيها اللاعبون داخل معسكر تدريبي، مشددا على أنه يحرص على متابعة أبرز اللاعبين المغاربة في مختلف البطولات، للمناداة على العناصر التي يراها جاهزة.
وأوضح خاليلودزيتش، أنه سيحاول منح بعض الوجوه الجديدة التي تستحق حمل قميص المنتخب المغربي، ويأمل في التربص المقبل، أن تكون العناصر التي سيختارها في أنم الجاهزية،وفي هذا الصدد تحدث قائلا:" الهدف من مواجهة السنغال والكونغو الديموقراطية، هو إكتشاف مستوانا أمام المنافسين، صحيح المبارتين وديتين لكن في مثل هذه المباريات ، يمكن التعرف على عدة أمور، ستكون الفرصة مناسبة  كي يلتقي اللاعبون في معسكر جديد، خاصة وأننا نريد منح الفرصة لبعض الوجوه الجديدة، كي نقف على مستواها".
وبخصوص مستوى  كلاسيكو البطولة، الذي جمع بين الجيش الملكي والوداد، والذي حرص خاليلودزيتش على متابعته من  ملعب الأمير مولاي عبد الله،تابع التقني البوسني ل"المنتخب" قائلا:" كنت دائما أتابع مباريات البطولة، وليس تنقلي الأخير للملعب هو الذي سجعلني أحكم على المستوى،نواصل عملنا بمراقبة كافة اللاعبين".