عديدة هي الفرق التي احتارت وبطاقة الدعوة التي تهم اللائحة الموسعة للفريق الوطني ترد عليها معلنة وجود 4 من لاعبي الوداد و3 من نسور الرجاء ومثلهم من حسنية أكادير مطلوبون لمعسكر الفريق الوطني التحصيري لمباراتي السنغال والكونغو الوديتين؟
حيرة لأن تاريخ الوديتين يتزامن مع الدورتين 27 و28 لبطولة ما عادت بعد قرار "الكاف" مؤخرا بحسم جدول نصف نهائي عصبة الأبطال والكونفدرالية المزيد من التمطيط، وبالتالي هذا الكم يتيح أمام الأندية الثلاثة طلب تأجيل مبارياتها، الأمر غير الممكن بعد إعلان الجامعة أن الدورات الأربعة المتبقية إن شاء الله ستعلب في توقيت واحد في سياق مبدأ تكافؤ الفرص المكفول للجميع.
بل أن هذه الأندية حتى وإن طلب وحيد لاعبا واحدا من صفوفها ستلتمس عدم تسريحه، والقصد ثنائي الرجاء الزنيتي ورحيمي ولاعبا الوداد التكناوتي وجبران كون الغريمين سيكونان في صلب تنافس مباشر وقوي على درع البطولة.
بل يضيف متحدثنا وقد استبقنا هذا الوضع أن احتمال تأجيل هذه الدورة كي يسمح لوحيد ضم ما يشاء من لاعبي البطولة ممكن.
وما زاد الوضع غموضا وإلتباسا هو الحديث عن ودية للمنتخب المحلي في نفس الفترة أمام المنتخب الكونغولي، ورغبة الحسين عموتا استغلال تواجد هذا المنتخب بعناصره المحترفة لمواجهته بعد طول غياب وبعد تأجيل "الشان"، وهو ما سيفرض بكل تأكيد تأجيلا للقاءات البطولة الخاصة بهذه الدورة المتزامنة مع هذا الموعد.
هي أسئلة سقناها مرارا وانتظرنا إجابات واضحة عنها تحدد الأولويات؟ فإذا كان إنقاذ هذه البطولة الطويلة والمرهقة هدفا فينبغي توفير الظروف بعد إعلان الجامعة معايير التشديد الخاصة بعدد المصابين بكورونا سبيلا لتأجيل مبارياتها؟ وقد حدث ذلك فعلا، أما إن كانت الأولوية السماح بتواجد عناصر محلية لتأثيت معسكرات الأسود لا غير مع حظوظهم الضئيلة والمسبتعدة في اللعب، عطفا على تجارب سابقة لازم فيها أغلبهم المدرجات وكانوا خارج الحسابات، فهذا سيعقد البطولة أكثر مما يخدمها؟