«نتأسف للجماهير الودادية على ضياع لقب البطولة الإحترافية، فنحن كلاعبين كان هدفنا التتويج به لكن الظروف لم تساعدنا في ظل المشاكل التي عشناها بسبب كثرة الإصابات وفيروس كورونا الذي اجتاح نصف لاعبي الفريق. الحمد لله على كل حال وأمامنا الوقت لتدارك الموقف مستقبلا، للحفاظ على المسيرة الموفقة وحصد المزيد من الألقاب. الآن نحن بكامل تركيزنا لاستكمال حلم عصبة الأبطال الإفريقية، ومناقشة مباراتي نصف النهاية اللتين تنتظرنا أمام نادي الأهلي المصري ذهابا بالدار البيضاء وأيابا بالقاهرة. نحن نعرف أن مباراة اليوم لن تكون سهلة، لذلك حضرنا لها في أحسن الظروف، وسنضع كل إمكانياتنا لتحقيق النتيجة التي من شأنها أن توصلنا إلى المباراة النهائية للمرة الثانية على التوالي. فالكل  ما زال يتذكر ما وقع بملعب رادس وشاهد على النهاية العار، وهذا الموسم سنعمل على التتويج لهذا اللقب القاري».