تبادل المغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي خيبة أملهم الكبيرة بعيد نهاية مباراة الوداد البيضاوي والأهلي المصري عن ذهاب الدور نصف النهائي لكأس الكونفدرالية، وعبروا عن حزنهم، بخسارة الفرسان الحمر بهدفين نظيفين، في مباراة هي الأسوا للوداد على مستوى عصبة الأبطال منذ وقت طويل.
وبينما رأى البعض أن الخسارة هي تحصيل حاصل، للظروف السيئة التي تكالبت على الوداد من تدبير سيء للميركاطو الشتوي، ومن وصول لاعبين لنهاية المسار، والتغيير الإرتجالي للمدربين، وللإصابات التي غيبت خط الدفاع برمته، وللإختيار غير الموفق للاعبين الأجانب، من دون إغفال قوة المنافس، قال البعض الآخر أن الوداد لم يتعامل برغم كل هذه الإكراهات مع غياباته بشكل عقلاني، وكان بإمكانه أن يكون أفضل لو لم تجن عليه الأخطاء الدفاعية من البداية، ولو أنه سجل ضربة الجزاء التي سنحت له في نهاية الشوط الأول وكان سيدرك من خلالها هدف التعادل.
وبرغم أنم خسارة الوداد على أرضه بهدفين نظيفين، أضعفت آماله في بلوغ المباراة النهائية، إلا أن جانبا من الجماهير دعت الفريق إلى الإيمان بحظوظه الباقية حتى لو كانت بنسبة واحد بالمائة.