كشفت مباراة الأهلي سوء التدبير البشري للوداد وفشله في إعداد تركيبة  بشرية تليق بالاستحقاق القاري، حيث تعذب كثيرا أمام الفريق المصري وانهزم بهدفين للاشيء في ذهاب كأس عصبة أبطال إفريقيا. 
ولم ينجح المدرب غاموندي في إيجاد البدائل القوية لتعويض الغائبين، كما أن اللاعبين الأساسيين تأثروا بالأجندة المزدحمة لمباريات البطولة، حيث أجرى الفريق الأحمر أغلب مبارياته بنفس اللاعبين، وهو ما أفرز سقوطهم في فخ الإرهاق.
ولأن الأندية التي تلعب على عدة واجهات، تكون مطالبة بإعداد تركيبة بشرية متوازنة، فإن الوداد لم ينجح في تدبير الجانب البشري وأدى ضريبة ذلك غاليا.