ظلت جماهير الرجاء البيضاوي، تنتظر عودة المهاجم الكونغولي من بلاده على أحر من الجمر، وفعلت إدارة الفريق الأخضر كل ماتستطيع من أجل أن يستفيد جمال السلامي من خدماته،إلى جانب مواطنه فابريس نغوما، لكن للأسف ومنذ عودة الثنائي لم يقدما الشيء الكثير لخطي وسط وهجوم النسور،وبالأخص مالانغو الذي لم يعد مرعب الحراس،وفقد حاسته التهديفية.
مالانغو الذي كان نقطة مضيئة في هجوم الرجاء،إنطفأت شمتعه ،ولم يعد متوهجا،وهو الأمر الذي لم يخدم مصلحة الرجاء،بعدما فقد اللاعب الكثير من مؤهلاته البدنية والتقنية في ظرفية صعبة،في إنتظار أن يثيبث المهاجم الكونغولي العكس، في مباراة الإياب أمام الزمالك بمصر، أما غير ذلك فأنصار الرجاء، بم يعجبهم أبدا تواضع مستوى اللاعب.