قبل الإقلاع وإيمانا منه أنها واحدة من المباريات المفصلية ليس في تاريخ الوداد وإنما لتحديد خارطة طريقه المستقبلية، قال سعيد الناصيري ل«المنتخب»: «لا يوجد لدى كلام كثير لأقوله، نتيجة الذهاب بل مردود مباراة الذهاب حمل لنا كتلة إحباط لا تتصور، لم نعد نملك خيارات اليوم إما أن نكون أو لا نكون، هذا أمر مفروغ منه بل حسم بعد نهاية المباراة مباشرة.
لم نخسر على ملعبنا في أطول سلسلة لفريق مغربي صمد داخل قواعده ل 26 مباراة متتالية، ول 4 سنوات وقد كان مؤلما أن نخسر تحديدا في نصف النهائي.
الآن لا يمكن أن نبكي أو نواصل إظهار الندم، الأمر الواقع فرض وردة الفعل صارت واجبة وكل لاعب أدرك قبل السفر أنه متوجه للقاهرة من أجل هذه المهمة لا غير وما أتمناه هو أن ينتصر اللاعبون لصورة وسمعة وكبرياء الوداد».
وعن التحفيزات والمنحة الموعود بها اللاعبون قال: «بعد الذي حدث ذهابا لم يعد هناك أي نقاش عن مكافأة أو منحة، الرد والثأر لما حدث في الدار البيضاء والإنتصار لسمعة الفريق هو أكبر حافز في هذه المباراة».