سيكون الرجاء البيضاوي في مهمة صعبة للغاية في المباراة التي ستجمعه يوم الأربعاء القادم بالقاهرة في إياب نصف نهائي عصبة أبطال إفريقيا بعد الخسارة بهدف في مباراة الذهاب.

مباراة الإياب لن تكون سهلة للغاية بالنظر لطموح الفريقين في الوصول للمباراة النهائية وأيضا للظروف الصعبة التي إجتازها الرجاء ومازال بسبب إصابة فريق بالكامل بوباء " كورونا" مازال لم يشف منه بعض اللاعبين الذين قد يغيبون في مباراة الإياب.

بأي حال سيعود الرجاء؟

يعرف الجميع الظروف العامة التي مر منها الرجاء البيضاوي مباشرة بعد التتويج بلقب البطولة الإحترافية، عندما دخل لمعسكر إعدادي تحضيرا لمباراة الزمالك، لكن فيروس " كورونا" فعل فعلته وطلب الرجاء تأجيل مباراته لوجود قوة قاهرة، وإستجابت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم للطلب، كما إستجاب له الزمالك.

لكن ظل الوضع على ماهو عليه حيث تمدد " كورونا" بالرجاء البيضاوي وضرب الركائز الأساسية للفريق، الشيء الذي خلق نوعا من اللاتوازن بل إنتشر الخوف في صفوف مكونات الفريق قبل منازلة الزمالك في التاريخ الجديد الذي حددته الكونفدرالية يوم الأربعاء 4 نونبر الجاري.

لا شيء مستحيل

عودنا الرجاء البيضاوي في مثل هذه المواقف الصعبة أن يتجاوز المستحيل، ونستحضر المحطات البارزة له في أدغال إفريقيا عندما تكبد عناء الظروف القاهرة وحقق المعجزات، لذلك ننتظر إنتفاضة رجاوية في قلب القاهرة للوصول للمباراة النهائية في العصبة وتأكيد قوة الرجاء العالمي الذي لا يقهر حتى وهو يمنى بهزيمة صغيرة في الذهاب.

بالروح " جيبوها يا لولاد"

بالرغم من الهجوم الشرس لفيروس " كورونا" على الرجاء لكنه لم يهزم إرادتهم، ظل اللاعبون في مواجهته حتى إستعادوا عافيتهم، وتنتظرهم مواجهة لا تقل شراسة، الرجاء بحاجة إلى أن يكون في كامل الجاهزية البدنية والذهنية، ويقطع الطريق على الزمالك لكي لا يصل لشباب الزنيتي ويعمل على تنشيط خط الهجوم بشكل جيد لإرباك الزمالك وإستغلال نقاط الضعف في الفريق المصري والتأكيد على أن الرجاء العالمي لا يعرف المستحيل وأينما حل وإرتحل يزأر كما يزأر الأسد الأطلسي.