ما أظهره زكريا أبوخلال خلال تجربته الأولى بقميص المنتخب المغربي، يؤكد إلى أي مدى كان وحيد خاليلودزيتش صائبا في اختياره وفي قناعته وفي الاعتماد عليه في مباراة رسمية من دون أن يخوض أي مباراة ودية على غرار العديد من اللاعبين الآخرين.

أبوخلال كان متميزا إلى حد كبير من خلال تحريكاته، ومن خلال ما أبان عنه من محاولات هجومية، ومن لمسات وتمركز ونداءات مستمرة على الكرات.. تنذر بأن اللاعب يملك في جعبته الكثير.

وقد أظهر من خلال الهدف الذي سجله سرعة البديهة في التمركز والسبق والحدس، وهي سمات تأتي إما بالخبرة، وإما بالموهبة.. وفي حال أبوخلال فإن موهبته إذا صقلت بالخبرة فإن اللاعب سيكون له شأن كبير.

وما حدث لأبوخلال مع المنتخب المغربي، حدث له أيضا مع فريقه الهولندي أزيد ألكمار الذي انسجم معه سريعا، وبات رقما صعبا في تشكيلة الفريق، وقد يصبح في الوقت القريب رقما صعبا في "الإيريديفيزي" ككل.