في إطار الجدل الدائر حول مطالبة عبد المالك أبرون ب 700 مليون سنتيم من المغرب التطواني وهو حكم قضائي صادر عن المحكمة بتطوان يتعلق بمستحقات عالقة منذ أن كان رئيسا للفريق، قال أبرون في تصريح خص به " المنتخب" :" فعلا طلبت 700 مليون سنتيم وهذا حقي وجزء من مستحقاتي التي تتجاوز هذا المبلغ، إنتظرت 3 سنوات بعد الوعد الذي توصلت به من المكتب المسير، لا شيء حدث، وتوجهت بعدها للقضاء لإنصافي لوجود وثيقة رسمية تؤكد أنني مدين للفريق بالمبلغ المذكور، ولتوضيح الأمور في هذا الموضوع عند رحيلي قبل ثلاث سنوات طلب مني المكتب المسير الإكتفاء بالمبلغ المذكور، علما أنني أنا من دفع 700 مليون عام 2011 عندما حافظ الفريق على مكانته بالقسم الأول بعد أن كانت الجامعة  قد قررت إنزاله للقسم الثاني، لأنه لم يكن يستجيب لشروط الرخصة الإحترافية وأنا من دفع مليار سنتيم في الإضراب الشهير للاعبين، لذلك فأنا على إستعداد للتنازل عن جزء منه، عربون عشق أبدي لفريقي الذي أعتبره جزءا مني وأنا الذي صنعت ألقابه وإنجازاته، شريطة أن يكشف  المكتب المسيرعن نواياه لإنهاء القضية، وأنا أمد يدي لكل من أراد إنهاء هذا الموضوع".