اختار الجيش المراهنة على المدرسة البلجيكية، بعد تعاقده مع سفين فاندنبروك ليقود الفريق هذا الموسم، خلفا لعبدالرحيم طاليب.
وتمني مكونات العساكر النفس، أن ينجح فاندنبروك في مهمته خاصة أن هناك انتظارات كبيرة ورغبة في إعادة توهج الجيش،  وتؤكد كل المؤشرات أن مهمة المدرب البلجيكي لن تكون مفروشة بالورود، حيث سيجد أمامه عدة تحديات نستعرض أبرزها كالتالي:

إعادة الثقة
يعتبر الهاجس النفسي من النقاط التي سيكون فاندنبروك مطالب بالاشتغال عليها مع اللاعبين لاستعادة توازنهم النفسي وتجاوز كل الضغوطات، بسبب البداية المتواضعة للفريق، وشعورهم أن هذه النتائج لا توازي طموحات الجيش. 
وتجلى الارتباك في مباراة اتحاد تواركة في كأس الهرش، حيث تأهل الجيش بصعوبة بعد لجوء الفريقين لضربات الترجيح، لذلك مجبر فاندنبروك تجهيز اللاعبين على المستوى الذهني أيضا، تحسبا لاستئناف البطولة. 

نتائج إيجابية 
يدرك فاندنبروك أن سبب إقالة طاليب هي النتائج المتواضعة والأداء التقني غير المقنع، ولن يكون مسموح منه أن يسجل نتائج سلبية  ضدا عن رغبة الجماهير والمسؤولين، ولتحسين ترتيب الفريق، الذي سجل فوزا واحدا وهزيمتين وتعادلين.
والأكيد أن استمرار النتائج السلبية سيعيد شبح ضغط على القلعة العسكرية وسيطوق المدرب نفسه.

معاناة دفاعية وهجومية
سيكون فاندنبروك مطالب أيضا بتصحيح النواقص التي يعاني منها فريقه خاصة على مستوى الدفاع والهجوم، وهما المركزان اللذان عانى منهما الجيش وتسببا في تسجيله نتائج سلبية. 
وإذا كان فاندنبروك محظوظ لأنه تعاقد مع الجيش في فترة توقف البطولة، فإنه سيكون مطالب باستغلال هذه الفترة جيدا، وتصحيح الدفاع الذي يعرف ثقوبا وعدم الانسجام بين لاعبيه، ثم الهجوم الذي تغيب عليه الفعالية بشكل رهيب.