هذا هو ما يربك حسابات الفرق وقد أسر أكثر من مدرب على أنهم كانوا يفضلون حسم هذا الموضوع بإقرار تاريخ وموعد محدد محسوم فيه، بدل ترك الأمر مفتوح على مصراعي الإحتمالات والترقب كيف ذلك؟ 
العصبة الإحترافية والجامعة أكدتا أن استئناف البطولة مرهون بنتائج المحليين في الشان، فعند أول إخفاق لا قدر الله سيتقرر أمر العودة للتباري. فمثلا لو غادر المنتخب المحلي من الدور الأول، عودة البطولة ستكون في  ختام شهر يناير، وعند كل محطة سيكون على مدربي البطولة ترقب نتائج المحليين، أي أنه سيظل الأمر مفتوحا على افة التواريخ لغاية 7 فبراير موعد نهائي الشان في حال وصله أشبال غموتا.
ويطرح هذا إشكالا للمدربين فيما يخص مسألة تجميع اللاعبين ونظام التدريبات اليومية وفترات تسريحهم، لأنه لو استمر المحليون حتى النهائي، فسيكون صعيا وبشكل كبير الإبقاء على تجميع اللاعبين لأكثر من شهر وهي الفترة التي أعقبت التوقف وتسبق العودة لاستئناف البطولة.