زكى عبد الرحيم الشاكير في معرض حديثه معنا ما صرح به لإحدى الإذاعات الخاصة بشأن مستحقاته التي يدين بها لناديه الحالي الرجاء، وقد كشف الشاكير عنها بشكل عقلاني وموضوعي مضيفا أنه ما كان ليفعل هذا لولا بعضالمحاولات لرميه للمحرقة تجاه الجمهور في محاولة لتوريطه مع الأنصار كونه عنصرا متمردا ومشاغبا وهو ما نفاه عبدالرحيم بقوله:
 «أنتم تعرفون طباعي وأخلاقي، وحين أشعر أني غير مرغورب في فأنا أنسحب ولو سمخت في حقي وقد فعلت هذا مع الجيش الملكي.
 اليوم هناك من يحاول نهش لحمي وتشويه سمعتي ولن أقبل بهذا، جماهير الرجاء فوق الرأس ولن تصدق ما يحكى لها، لقد قدمت للفريق في صفقة انتقال حر و«جبت وراقي معايا» ولعبت في ظروف صعبة يعلمها الجميع ولن نعود أليها الآن.
إن كان من شيء على الجمهور الرجاوي معرفته كي يحكموا بالعدل على حجم إخلاصي لهذا النادي الذي توجت معه بالألقاب وضحينا بالكثير، فهو أني أدين بما يقارب نصف مليار للرجاء. نعم نصف مليار للوهلة الأولى يبدو المبلغ ضخما ولكن هذه هي الحقيقة أي حوالي 480 مليون سنتيم تمثل مستحقات الموسم الحالي والسابق ومنح ومكافآت وتعويضات لن أدخل في تفاصيلها ولم يسمع أحد ليشكوى أو تذمر»
 وتابع الشاكير مافعا عن نفسه «لكن حين يتم الزج باسمي كوني تمردت وأثرت الفوضى بعد مباراة الإسماعيلي، فأنا لن أتحدث عن هذا الموضوع إلا داخل إطار مؤسسة الفريقو أملك ما أقوله.
 لقد تعاقد النادي مع لاعبين جاءوا بعدي ونالوا مستحقاتهم وأنا تحملت ولم أنطق لكن على الجمهور أن يعرف هذا ليحكم إن كان من ضحى بهذا الشكل بإمكانه أن يكون سببا في الفوضى والمشاكل، هذا غير معقول»
 ونفى الشاكير أن يكون قد تدخل في اختيارات المدرب يوما «حين يطلب مني اللعب فأنا أفعل ذلك بإخلاص وأنتم أصحاب أرقام تملكون كشفا بكل المباريات التي لعبتها في أي مركز طلب مني، والحمد لله الجمهور الرجاوي رقايقي وكوايري ولا يحتاج لمن يدله على ذلك، وحين لا ألعب أشجع من يشارك من زملائي وأفرح لانتصاراتهم وأحزن للهزيمة معهم، من يقول العكس فهو يحاول أن يوقع بيني وبين الجمهور ولن أسمح له بذلك.
بالنسبة لما يروج عن رحيلي ومغادرتي، لا أحد تكلم معي في الموضوع، أنا حاليا في إجازة حين نلتحق بالفريق أنا رهن الإشارة لأتحدث داخل مؤسسة الرجاء التي أحترمها وليس في أعمدة الصحف عن هذه الأمور.
مرة أخرى أطلب من الجماهير الرجاوية دعم فريقها وألا تصدق كل ما يحكى لها أو يروجه البعض خدمة لأهدافه».