أكد رومان سايس لاعب ولفرهامبطون الإنجليزي، وقائد المنتخب الوطني الأول، أن مستقبل الأسود لا يدعو للقلق بعد عام ونصف من إخفاق الأسود في تحقق النتائج المتوخاة خلال كأس أمم إفريقيا الأخيرة.. وردا على سؤال طرحته عليه "فرانس فوتبول" حول كيف يسير المنتخب المغربي حاليا؟ أجاب قائلا: "لقد دخلنا مرحلة جديدة استغرقت وقتا طويلا بسبب الأزمة الصحية التي فرضها وباء كورونا.. لم نر بعضنا البعض منذ عام.. عندما تقول مرحلة جديدة تقول مدرب جديد وطاقم تقني جديد ولاعبون جدد.. بدأنا بداية جيدة في تصفيات كأس أمم إفريقيا القادمة رغم أنه لا يزال هناك الكثير من العمل للوصول إلى حيث نريد، ونحن على علم بذلك.. الجودة موجودة عندما ترى اللاعبين الذين يشكلون الفريق (حكيم) زياش، (أشرف) حكيمي، (ياسين) بونو، (يوسف) النصيري.. وغيرهم. من وجهة نظري لا داعي للقلق". وأضاف: "عندما تكون في إفريقيا على الجميع السير في نفس الإتجاه لتحقيق الهدف، خاصة من الناحية العقلية، الحالة الذهنية هي التي ستحدث الفرق.. أي أن يكون لدى الجميع الرغبة في الفوز بجميع المباريات، والإقرار بعدم وجود مباريات صغيرة بغض النظر علن الخصم.. امتلاك ثقافة الفوز هذه سيجعلنا نحقق أشياء عظيمة".

وعندما سئل سايس إن كانت نهائيات كأس أمم إفريقيا تسيل لعاب الأسود من الآن رد قائلا: "نحن لا نتحدث عن ذلك الآن.. التصفيات المؤدية للبطولة لم تنته بعد، نحن نعمل قبل كل شيء على التأكد من قدراتنا ومستوانا مع أننا نعلم أنه لن يكون هناك المزيد من المباريات الودية.. كل ما تعمل عليه حاليا عليك تحسينه في المباريات الرسمية.. لن تكون هناك فترات لمعسكرات تدريب لتجريب لاعبين جدد في مباريات إعدادية.. لهذا كل مرحلة من المراحل القادمة مهمة جدا، ويجب أن نستمر في التمسك بعقلية العمل الحازم من أجل الحصول على النتائج الجيدة.. الأمر متروك لنا لكي نطالب أنفسنا بالعمل أكثر وأكثر".