متوجسا من هذه المواجهة، كونها الأولى له بعد استئناف اللعب والتباري بعد توقف طويل، وثانيا لأن النسور الخضر لم يخسروا على امتداد الدورات الخمس السابقة ولا يأمل المدرب البطل أن يستهل عودته بهزيمة خاصة أمام الجيش الملكي، لذلك كان خطاب السلامي للاعبيه واضحا، وقد حذرهم من صعوبة المباراة التي وصفها بالملغومة، وقد تكون انعطافة هامة في مشوار الفريق بعد العودة من العطلة. السلامي ذكر لاعبيه خاصة بعد استكمال صفوفهم بانضمام خماسي "الشان" على أنهم سيواجهون فريقا راغبا في الثأر لهزيمة الدورة الأخيرة للموسم المنصرم والتي كانت لها يومها تداعياتها القوية على المجموعة العسكرية، كما نبه إلى أنه يرفض أن تضيع الصدارة من ناديه وسبيل ذلك هو الإنتصار.