أعطى الفتح الرباطي الإنطباع خلال مباراته يوم الثلاثاء الماضي في مؤخر الدورة السادسة أمام الوداد البيضاوي بمركب محمد الخامس، أنه جاهز لعودة البطولة الإحترافية الأولى إنوي، برغم خسارته بثلاثة أهداف لهدفين، إلا أن سقوطه بمركب مولاي الحسن اليوم أمام يوسفية برشيد نشر غيوم القلق والشك في سماء الفتح. الهزيمة هي الثالثة للفتح في 7 مباريات، هي الثانية على التوالي، وهي الثانية أيضا بعقر الدار، بعد الأولى أمام اتحاد طنجة خلال الدورة الثالثة. الفتح الذي قد يتراجع للمرتبة قبل الأخيرة في حال فازت الأندية التي تتأخر عنه، لم يعرف طعم الفوز في مبارياته الخمس الأخيرة، وكان أول وآخر فوز للفتح بوجدة على المولودية الوجدية بهدف أنيس سالتو، ما يعني أن الفتح لا يفوز بملعبه. الفتح لعب حتى الآن أربع مباريات بملعبه مولاي الحسن، تعادل أمام الرجاء (3-3) وخسر أمام اتحاد طنجة (0-1) وتعادل أمام الدفاع الجديدي (1-1) وخسر أمام يوسفية برشيد (1-2).