لم يكد يمض على تعاقده مع الوداد سوى 3 أسابيع، حتى وجد أوناجم نفسه مرغما على الدخول في صلب التفاصيل وبقوة وتحديدا في المسابقة الإفريقية التي كانت سبب التعاقد معه، وليطل على أنصار الوداد بثوب إفريقي من أقصى الجنوب وتحديدا لواندا بعدما كانت آخر مباراة له قاريا في نفس المسابقة رفقة الفرسان الحمر في جنوب إفريقيا أمام صن داونز برسم نصف نهائي النسخة ما قبل الماضية التي سجلت تأهل الوداد لملاقاة الترجي في المباراة المشؤومة التي غاب عنها محمد أوناجم للإصابة على ملعب رادس. عصبة الأبطال تقوي الحافز لدى أوناجم ليتألق كونه سيكون مراقبا من باتشيكو ومسؤولي الزمالك ليؤكد لهم أن التفريط فيه كان قرارا خاطئا، مثلما حدث في إعارة حميد أحداد وأوناجم هو واحد من الأسلحة المعول عليها كثيرا من البنزرتي في هذه المعارك لذلك أدمجه بالتدريج في نزالي الفتح ونهضة الزمامرة ليستعيد إيقاعه المعهود.