لعلها تكون هي العلاج وهي الديكليك الذي يبحث عنه الكعبي كي يستعيد الفعالية التي تغيب عنه افريقيا، وقد كانت أحد أسلحته ونقاط قوته التي أكسبته ود الصينيين بالعرض الخرافي الشهير. المصادفة التي تحملها مواجهة بيترو أتلتيكو للكعبي، كون هذا النادي كان آخر ضحية افترسها مهاجم الوداد من العام المنصرم في نفس المحطة ونفس المسابقة «دور المجمرعات» لما سجل في مرماه الهاتريك الذي مكن الوداد من انتصار كاسح في الدار البيضاء برباعية، وكانت تلك المباراة الوداعية للكعبي قبل العودة لنادي هيبي فورتين الصيني وقد أنهى إعارته. بعد تلك المباراة لم يفلح الكعبي في معادلة هذا الإنجاز بهاتريك آخر، ولعل ثنائية نهضة الزمامرة الأولى له منذ فتر طويلة، هي فاتحة خير عليه، كما قد تستنهض موقعة لواندا وإسم المنافس همة وشهية الكعبي ليستعيد عادة الهاتريك أو يسجل في مرماه هدفا واحدا على أقل تقدير؟