بعد أن قال وهو يوقع على ثنائية النصر أمام نهضة الزمامرة، كونه عثر على الحظ الهارب منه ولم يفرط فيه من جديد، أبى أيوب الكعبي إلا أن يكرر رقما سلبيا آخر وذلك بإهدار الفرص السهلة والإنفرادات المباشرة على بعد خطوات من مرمى المنافس مثل الكرة التي سلمها له مؤيد اللاعب منتصف الشوط الأول وسددها في قدم المدافع الأنغولي، وكذلك ضربة الجزاء التي تحصل عليها وليد الكرتي وسددها ليتصدى لها الحارس دومينيك وهي الثالثة التي يضيعها هذا الموسم منذ عودته للوداد وهو رقم سلبي للكعبي قبل أن يتدارك بالتسجيل ويتجاوز دائرة الشك مجددا. 
الرقم الإيجابي للكعبي كونه بلغ هدفه السادس مع الوداد في المسابقة والرابع في مرمى بيترو أتلتيكو بين نسخة الموسم المنصرم والنسخة الحالية،