ما حدث مع نادي هورويا كوناكري الغيني بعد عودته من جوهانسبورغ بإصابة عدد من لاعبيه والوفد المرافق لهم بفيروس كورونا، ما تطلب إدخالهم جميعهم عزلا صحيا من أسبوعين ومعه تأجيل مباراته محليا، أكد وبما لا يدع مجالا للشك أن قرار المغرب بعد استقبال الفريق الجنوب إفريقي ليلعب هنا بالدار البيضاء كان قرارا حكيما بالفعل. هذه التفاعلات وكما كانت «المنتخب» سباقة لتناولها في حينها وكإجراء استباقي فإنه بعد عودة الوداد الذي خالط لاعبوه فريق كيزر، سيخضعون لمسحة طبية وسيمكثون بأحد فنادق الدار البيضاء دون أن يغادرونها لغاية ظهور نتائج المسحة السلبية وكل هذا حفاظا على سلامتهم وسلامة أسرهم وذويهم على أمل أن يحفظ الله الجميع من شر هذا الوباء. كما لم تتضح لغاية الآن مع الممباراة هورويا المقررة يوم 6 من هذا الشهر طالما أن الفريق الغيني بالحجر الصحي رغم أن الكاف تعلن الفريق الذي يتعذر عليه جمع 15 لاعبا بينهما حارسان منهزما بالقلم؟