من يتحدثون عن جفاف منابع الكعبي ومرحلة الفراغ التي هو عليها، فهم يجهلون حقيقة الأرقام التي تكذب هذا الطرح بشكل واضح، لأنه إن كان الكعبي يهدر العديد من الفرص فلأنه أيضا يشتغل على صناعة هذه الفرصو يجتهد في طلب الكرات وهذه سمات وخصال أصبحنا نفتقدها حاليا في المهاجمين. وثانيا الأرقام التي ترد على هذا التقييم، هو أن الكعبي سجل أمام كيزر وهي المباراة الخامسة تواليا التي يصل فيها مرمى المنافس، استهلها بهدف في مرمى مالي في نهائي الشان وبعد العودة سجل في مرمى الفتح هدفا في البطولة وعاد ليسجل ثنائية في مرمى نهضة الزمامرة قبل السفر صوب أنغولا ثم سجل في مرمى كبزر. حصيلة جد متميزة للاعب الكعبي هداف دوري الأبطال حاليا ووصيف هدافي البطولة وحين يستعيد أيوب فعاليته التي يبحث عنها فإنه من الممكن أن ينهي كل الجبهات التي ينافس عليها رفقة ناديه هدافا؟ للتذكير فقط الكعبي سجل هدفه السابع مع الوداد في عصبة أبطال إفريقيا وهدفه رقم 13 قاريا بعدما سجل6 أهاف مع نهضة بركان، وقريبا جد سيتحول لهداف الوداد التاريخي لعصبة الأبطال ليتجاوز الحداد وأونداما ولكليهما 12 هدفا كل هذه الأرقا وهناك من يتحدث عن مرحلة فراغ يجتازها اللاعب؟