عكس البنزرتي الذي كان حاسما في مضمون الخطاب مبرزا أهمية الإنتصار ولو مع التقليل من قيمته كنقاط حاسمة في سباق الدرع، السلامي خلص للعموميات ومنها لهيب برمجة لم ترجم ناديه لدرجة أنه قارن وضع الرجاء بوضع مانشستر سيتي فقال: «حين نصل لهذه المحطة وقد استنزفنا بالكامل بخوض 8 مباريات في ظرف 25 يوما، وهو أمر لم يحدث سوى مع مانشيستر سيتي، فهذا نال منا بدنيا ونال حتى على مستوى نسق النتائج الذي بدأنا به الموسم، كان لزاما أن نبرز هذا الوضع ليس بحثا عن ذريعة تبرر أي إخفاق محتمل، بل للتأكيد على أن الرجاء عانى هذا الإكراه قبل هذه المباراة تحديدا، ونتمنى أن لا يكون له تأثير مستمر معنا خلال المباراة ونأمل هذا صادقين».