ينشط الدولي المغربي السابق عادل رمزي بنادي أيندهوفن، أحد أقوى الأندية الهولندية، كمدرب متعاون بالفئات الصغري لهذا تلنادي، رفقة الهداف الكبير فان نيستلروي، المهاجم السابق لريال مدريد.
ويأتي عمل المغربي رمزي ضمن الفريق الهولندي، بفضل كفاءته وخبرته التي اكتسبها لاعبا، ثم مكونا ومشرفا ومدربا، وايضا بفضل شواهده العليا التي حصل عليها من الإتحاد الأوروبي لكرة القدم، والتي تخول له تدريب أي فريق أوربي، وهي الشواهد التي لا يملكها العديد من مدربي البطولة الوطنية، ومع ذلك تمنح لهم فرص تدريب الأندية والمنتخبات الوطنية وهم لا يستحقون لضعف تكوينهم الأكاديمي.
مؤخرا أبدى عادل رمزي رغبته الجامحة واستعداده الكامل في تقديم خبرته وتجربته وما نهمه من قاموس التدريب الأكاديمي بهولندا ومن الاتحاد الأوروبي، لكرة القدم المغربية، وهو يبدي ذلك، فإنه متأكد من أنه سيساهم في إعداد جيل من اللاعبين اذا فسحت له الجامعة الملكية المغربية المجال ليعمل ببلده الذي حمل قميصه ومثله في العديد من الاستحقاقات، وبفضل هذا القميص وصل رمزي إلى ما هو عليه اليوم من مكانة محترمة داخل بلد الأراضي المنخفضة، ويريد أن يرد الدين الذي هو على عاتقه لبلده المغرب، ورسالته تبدو أنها وصلت لرئيس الجامعة الملكية المغربية، فوزي لقجع، الرجل الديناميكي الذي لا يتوانى في منح الفرص للكفاءات المغربية من أجل استفادة كرة القدم من خبرتها، وعادل رمزي هو كفاءة وطنية يجب الاستفادة منه.
وارتباطا بالموضوع، هناك أيضا إطار مغربي شاب يعمل بصمت في مجال التدريب بالإمارات العربية الشقيقة، هو عادل غليا، اللاعب السابق لجمعية سلا، وحاصل على العديد من الديبلومات من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والاتحاد الإنجليزي والاتحاد الدولي، هذا الإطار بدوره، يستطيع تقديم ما اكتسبه من تجارب وخبرات، وما تحصل عليه من تكوين اكاديمي في كرة القدم، للكرة المغربية، اذا سعت الجامعة الملكية لاستقطابه.
وليس عادل رمزي وعادل غليا، وحدهما من يجب الاستفادة منهما، بل هناك بعض الأطر المغربية التي تعمل خاصة بأوروبا، باتت الضرور ملحة لاستقطابها للعمل داخل الكرة الوطنية، مع توفير لها كل ظروف النجاح، لتكون النتائج مضمونة.