قرر الإطار التقني جمال السلامي تقديم الإستقالة من تدريب الرجاء البيضاوي على خلفية الإحتقان الذي ساد عائلة الرجاء منذ خسارة الفريق للديربي أمام الوداد البيضاوي. وكانت جماهير الرجاء قد طالبت بالإنفصال عن جمال السلامي محملة إياه مسؤولية خسارة الديربي وتراجع أداء الفريق، إلا أن المكتب المديري للنسور رأى أن الإكراهات والإلتزامات الرياضية تفرض الإبقاء على الإستقرار التقني، وصوت بالأغلبية المطلقة الإحتفاظ بجمال السلامي. ومع تصاعد وثيرة الإحتجاجات لم يجد السلامي بدا من رمي المنديل والإنسحاب من تدريب الفريق.