علّق جمهور الوداد البيضاوي، آمالا كبيرة على عودة أيوب سكومة ابن الفريق، اعتبارا لتجربته وخبرته، بل كانت صفقة انتقاله من لفتح إلى القلعة الحمراء من أبرز صفقات الميركاتو الصيفي الماضي،   غير أن غيابه منذ بداية الموسم، جعل هذه الصفقة على وزنها وقيمتها تبقى مهددة بالفشل، رغم إمكانيات سكومة والنضج الذي بلغه، دون استثناء نجاح تجربته مع الفتح، حيث هناك عدة أسباب ساهمت في غيابه. 

منافسة قوية
وجد أيوب سكومة في الوداد منافسة شرسة في مركز الوسط، بحضور مجموعة من اللاعبين الذين يملكون مستويات جيدة، كصلاح الدين السعيدي ويحيى جبران وأيوب المودن ووليد الكرتي وأيمن الحسوني وغيرهم.
والأكيد أن الوضع مختلف بين مكانته في فريقه السابق الفتح حيث كان نجم وسطه، وبين ما اصطدم به في الوداد من لاعبين وازنين ومنافسة صعبة. 

تصريحات البنزرتي
زادت تصريحات فوزي البنزرتي مدرب الوداد النارية، من إحباط سكومة وتأكيد وضعيته الصعبة بالفريق. 
وأكد البنزرتي مؤخرا أن سكومة لا يقدم أي حماس، مشيرا أنه منذ انضمامه لا يبدي أيضا أي رغبة للعب. 
وأضاف أنه لا يهتم بتوجيهاته، مؤكدا أنه يبدو وكأنه غير موجود في الفريق، مشيرا أنه يعتمد على اللاعبين المثابرين والمجتهدين.

نتائج إيجابية 
دخل أيوب سكومة طيّ النسيان، أمام النتائج الإيجابية التي يسجلها الوداد، حيث يحتل الفريق البيضاوي المركز الأول في البطولة، كما ضمن تأهله إلى دور الربع في كأس عصبة أبطال إفريقيا قبل جولتين في دور المجموعات. 
ويثق البنزرتي في المجموعة التي يتوفر عليها، دون الحاجة لسكومة، حيث زاد المشوار الجيد للوداد في الضغط أكثر على سكومة وإقباره.