لئن كانت هناك من أسماء معنية بخلخلة فكر وقناعات المدرب البنزرتي خلال مباراة اليوم أمام كايزر شيفس الجنوب إفريقي، كي يعيد قراءة مذكرته بشكل مغاير على مستوى ترسيم الوجوه في التشكيل الأحمر مستقبلا، فهم هذا الثلاثي الذي سدد فاتورة «المكان الشاغر» والفارغ غاليا، لأنهم بعد الإصابة استحال عليهم العودة أساسيين، ومع الثنائي يحضر سفيان كركاش الذي لم يقو على فرض رسميته بتواجد الحرس القديم وتحديدا أخذ مكان صلاح الدين السعيدي.
بديع أووك واحد من هؤلاء وقد وجد منافسة حامية الوطيس من الرائع اللافي والعائد أوناجم، ويأتي اليوم خلف المترجي على مستوى الإختيار كما يراه البنزرتي ومعه الشيخ كومارا، وبدوره غاب مع أووك في نفس الفترة «بعد نصف نهائي دوري الأبطال،  ليجد القادم من برشيد أبو الفتح وقد هرب له بالرسمية وبابا توندي ثالثهم بطبيعة الحال، أمام كايزر شيفس سيلعب كل هؤلاء وفي لعبهم مرآة سيعكس عليها الشيخ التونسي مردودهم عله يقتنع بأحدهم ليستعيد مكانته مستقبلا، وقد أخبرهم بذلك قبل الإقلاع،  مطالبا إياهم وتحديدا هذه الأسماء أن تفرض عليه تغيير تلك القناعات.