يسود ترقب كبير، حول القرار الأخير الذي سيعلن عليه جمال السلامي مدرب الرجاء، إما بتشبته بالرحيل أو مواصلة المشوار. 
وكان للسلامي قد قرر أن يرحل عن الفريق البيضاوي بعد مباراة بيراميدز المصري، التي جرت أمس الأحد في كأس الكونفدرالية، تلبية لضغط  فئة من الجماهير وكذا بعض المسؤولين. 
ووجد السلامي نفسه امام ضغوطات من بعض المقربين من الرجاء، تطالبه بالبقاء وعدم الرحيل، كما أن اللاعبين أبدوا تشبتهم بمدربهم ورفضوا مغادرته.
وبنتظر أن  يحسم السلامي في مستقبله في القريب  العاجل، خاصة أن الرجاء سيواجه بعد غد الأربعاء، حسنية أكادير في البطولة. 
يذكر أن الفوز على بيراميدز،  قد أعاد الاستقرار للرجاء وكذا الثقة للسلامي.