سؤال تطرحه الجماهير الدكالية بإستمرار هذه الأيام، خاصة بعد تراجع مستوى ونتائج فريق الدفاع الحسني الجديدي الذي صاحبه هبوط حاد في أداء لاعبي الخط الأمامي، خاصة المهاجم المجرب ياسين الذهبي الذي حظي في مباريات الثلث الأول من البطولة بفرص عديدة مع المدرب الجزائري عبد الحق بن شيخة وقبله مع مواطنه عبد القادر عمراني وابن الفريق "مدرب الطوارئ" جمال الدين أمان الله، دون أن يقدم الإضافة المرجوة للنادي الذي راهن عليه لقيادته نحو تحقيق نتائج إيجابية ، بالنظر إلى الخبرة التي راكمها سواء مع المولودية الوجدية أو الكوكب المراكشي اللذين سقطا معهما تواليا إلى القسم الثاني. وأمام حالة الاحتباس التي يواجهها هجوم الدفاع حاليا داخل منافسات البطولة الوطنية الاحترافية، تعالت أصوات الجماهير الجديدية عبر مواقع التواصل الاجتماعي مطالبة المدرب بن شيخة بإبعاد "المحظوظ" وهداف الوديات الذهبي من التشكيلة الأساسية لفارس دكالة وفسح المجال لبعض اللاعبين الشباب الذين ظلوا لدورات حبيسي مقعد البدلاء، أمثال الواعد رضىا الخميدي ولاعب المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة حمزة الدرعي والكونغولي جونطان إيفاسو وهداف الفريق الرديف عثمان باشكو الذين يملكون إمكانيات تقنية محترمة وبمقدورهم تخليص الدفاع من الأوجاع وإعادته إلى سكة الانتصارات، شريطة منحهم الفرص الكافية في المباريات لإثبات ذواتهم والدفاع عن رسميتهم رفقة الكبار.