في الوقت الذي يتواجد فيه رضا حكم في رواق متحرر نسبيا من كل الضغوطات، وقد حمل معه غزالة سوس لمرتبة متقدمة مستفيدا من أفضلية انتصارين على التوالي وتحديدا ذلك الذي تحصل عليه أمام الرجاء، سيكون بيدرو بنعلي العائد من جحيم القبائل والنقطة التي أبقت لبطل الكونفدرالية على آماله في العبور للدور الموالي مطالبا بالفوز الأول أمام إصرار رضا حكم، على أن الثالث تواليا.
بنعلي لم ينتصر لا في الكاف ولا بالبطولة، وقد خسر الدورة المنصرمة على ملعبه من اتحاد طنجة، لذلك هو حوار بين مدربين حملتهما رياح التغيير للعارضة التقنية لناديهما في نفس الدورة، لكن مع فارق في البصمة والأرقام والتي إن أسعفت حكم في تجاوز تواضع مرحلة اشبيل فإن بنعلي ما يزال يجاهد كي ينتشل النهضة من مرحلة الشك.