اضطر المغرب الفاسي إلى وضع حد للعلاقة بينه وبين المدرب الأرجنتيني أنخيل ميغيل غاموندي بسبب النتائج غير المرضية التي حققها الفريق حتى الآن، حسب ما ذكرته العديد من وسائل الإعلام.. إذ عجز "الماص" عن تحقيق أي انتصار منذ 9 مباريات، منها 7 مباريات تحت قيادة غاموندي.

وكانت المباراة الأخيرة التي تعادل فيها المغرب الفاسي أمام مضيفه نهضة الزمامرة (1 – 1) في الدورة 13 من منافسات البطولة الاحترافية آخر فرصة لغاموندي لوضع الفريق على سكة الإنتصارات، لكنه لم يتمكن من ذلك، إضافة إلى أن الفريق قدم خلال هذه المباراة أداء أقل من المتوقع، وكاد في مناسبات متعددة أن يتلقى مزيدأ من الأهداف ويخرج بخسارة كبيرة.

ويسعى المغرب الفاسي إلى المبادرة سريعا بإيقاف تراجع الفريق على مستوى الأداء والنتائج قبل فوات الأوان وهو الذي بدأ موسم الصعود بفوزيين متتاليين قبل أن تتراجع نتائجه بشكل ملحوظ.