كانت أقدامه أقدام ربحٍ على فريق حسنية أكادير بعدما تولى القيادة قبل اسابيع، وقد غير من جلدة و تركيبة النادي البشرية بل ومن ملامحه التكتيكية، فوضع الخطط والاستراتيجيات وعمل على تحقيقها فكانت النتائج ايجابية، فالبصمة واضحة واللمسة ساطعة والنتائج مبهرة، وقد تخللها ارتياح واطمئنان كبير لدى مكونات النادي السوسي. 

وقدم رضا حكم صورته بشكل جيد رفقة غزالة سوس لما حققه في الخمس مباريات الاخيرة من نتائج جد ايجابية، بداية بفريق الفتح الرباطي، والتعادل هناك في الرباط، والعودة إلى أكادير، وتحقيق فوز على سريع وادي زم، ثم إحراج الرجاء في الدارالبيضاء، قبل أن يخضع لهزيمة بركان، ومن ثمة تصحيحه المسار، والوضعية، بعد الفوز على الجيش الملكي بهدفين، وهذا ما يعكس التحسن والتطور في مردود الفريق وتحسنه الملموس على مستوى خطوط اللعب من خلال اللعب الجماعي وعودة الروح الكروية لدى اللاعبين وهذا يجسد العمل الكبير الذي يقوم به حكم.