وجد المدرب عبد الحق بن شيخة دعما كبيرا من مكونات الدفاع الجديدي بعد أن طالب بالرحيل، ووجد نفسه أيضا مرغما بالاستمرار أمام هذه المساندة، غير أن مشكل الفريق الدكالي ليس في بقاء بن شيخة أو رحيله، بل في إمكانياته البشرية، حيث تأكد أن الفريق الدكالي عاجز عن تقديم أفضل ما يقدمه أو تسجيل ما يسجله من نتائج.
ومؤكد ان الدفاع الجديدي  يتعذب كثيرا في المبارايات لافتقاده الأسلحة لمقارعة
الخصوم خاصة على المستوى البشري، في إشارة إلى ان التغييرات البشرية لم تكن ناحعة كما أن أغلب الانتدابات لم تشكل تلك الإضافة التي كان يتوخاها بن شيخة والمكتب المسير، لذلك كل القلق أن لا يكون مشكل الفريق الدكالي في بقاء بن شيخة أو رحيله، بل في عدم امتلاك الدفاع الجديدي الأسلحة البشرية لتحقيق النتائج المتوخاة.