لعلها حالة غريبة تندرج ضمن سلسلة المفارقات والمقارنات التي رصدناها فور إعلان لسعد الشابي إبن قرطاج ربانا للرجاء، وقد جرنا ذلك لاستحضار بيانات موازية مع مواطنه المخضرم فوزي البنزرتي ربان الوداد.
المثير في القصة أنه بحلول الشابي بمركب بنجلون، تغير واقع الأمور داخل الرجاء من خلال صحوة ملحوظة في النتائج محليا وقاريا، وسخاء بل وتدفق تهديفي مغاير تماما لما ساد فترة جمال السلامي، ليتحصل على انتصارين على التوالي.
 ومقابله سيحدث استعصاء غريب في الضفة المقابلة بمركب بنجلون مع البنزرتي والذي لأول مرة سيفشل في تحقيق فوز في مباراتين على التوالي هذا الموسم، بتعادل مخيب على ملعبه أمام مولودية وجدة وخسارة أكثر خيبة أمام فارس البوغاز في طنجة في ريمونطادا نالت من سمعة البنزرتي الكثير.
في فقرة مثيرة للإنتباه يحضر إذن الشابي المتحدي في العالي وينحدر البنزرتي بشكل غريب وكأن حضور مواطنه من المنستير التي وحدت بينهما في الإنتماء جلبت له هذا النحس وسوء الطالع؟