أكد اسماعيل الجامعي، رئيس فريق المغرب الفاسي، الذي انهى، أول أمس الأربعاء، بالتراضي العقد الذي يربطه مع المدرب الأرجنتيني ميكيل أنخيل كاموندي، أن الفريق لا يزال يبحث عن مدرب جديد. 

وقال الجامعي، خلال ندوة صحفية عقدت يوم الأربعاء بفاس، أن "المدرب الذي سيقود فريقه ضد فريق اتحاد طنجة (في الدورة المقبلة من البطولة الوطنية الإحترافية "إنوي" لكرة القدم) لم يعرف بعد"، نافيا الأخبار المتداولة عن احتمال وصول المدرب رشيد الطوسي إلى مقعد بدلاء نادي العاصمة العلمية.

وسجل أن تغيير المدربين يشكل عبئا على ميزانية النادي، مشيرا إلى أنه في انتظار التعاقد مع مدرب جديد، سيتولى عزيز سليماني، تدريب الفريق خلال هذه المرحلة الانتقالية.

وشدد الجامعي، الذي أعرب عن أسفه لتأثير التضليل والأخبار الزائفة على عملية وضع مشروع طموح لتطوير، على "عزم مسيري النادي المضي قدما، خاصة، وضع استراتيجية للتواصل عن قرب لمواجهة الشائعات''.

وأضاف أن مسيري الفريق بذلوا جهودا "كبيرة" على المستوى المالي مع دعم الشركاء المحليين، رغم تأثير الأزمة الصحية العالمية، مشيرا إلى أن هناك مشاريع كبرى لتطوير الرياضة وتكوين الشباب بالجهة. 

وذكر، في هذا السياق، باقتناء قطعة أرضية تصل مساحتها إلى 6 هكتارات لإنشاء أكاديمية وتوقيع اتفاقية شراكة بين فرعي كرة القدم وكرة السلة التابعين للمغرب الفاسي من أجل تعزيز التعاون وتطوير الممارسة الرياضية بجهة فاس -سايس.

وأكد على أهمية الاتفاقيات الموقعة في إطار عقد برنامج بين الدولة وجهة فاس-مكناس برئاسة وزير الثقافة والشباب والرياضة عثمان الفردوس، والتي تتعلق بقطاعات الرياضة والثقافة والاتصال.

ويحتل فريق المغرب الفاسي المركز الحادي عشر في ترتيب البطولة الاحترافية، حيث يقتسم هذه الرتبة مع المغرب التطواني برصيد 15 نقطة.